هَزيمة إرَاديّة !
حينَ وقفتُ لوداعِك
بكيتُ بين يديك بُكاء الكبرياء . .
بكيتُ و أنا أخفي ارتجافي . .
خَوفي من الحياةِ بعدَك !
و الآن ،
في لحظة من عمرِ غيابك السرمديّ
يتهاوَى كبريائي وَ أنا أبكي ،
وَ لا أكترث !
أتحطّم كليًّا ، و لا أهتم لشظايايَ
و لو جئتَ تسأل عن أخبارِي
لقلتُ بملئ حشرجتي :
" أنَا بِخير " !
سأكذب ،
سأتبسم بِزيف الدنيا ،
و لن يعنيني أن تُصدّقني
الأهم ألّا أقر أمامك بهزيمتي الإرادية !
ألا أشكو إلَيك منك ،
ثم تستدِير بِبرود . .
تارِكًا سعيري يأكلُ أحشائي !
•°×
25 مايُو 2012 م
اضافة تعليق