احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا أنبِض !

لا أنبِض !
الأصوات في صدري ليسَت إلا تداعي الحب فيه ،
اضطراب مشَاعري مذ زلزلها رحيلُك . .
تخيّل !
بعد هذا العمر المتقدّم من الغيَاب
لا تزال فوضَى حبك تستعمرني .
لا أزالُ أشعر بك ،
أبكِيك سرًّا تحت غطائي . .
أتعاطى الحزن و كذبة السلوى كل ليلة ،
و أجازى بالأرق .

تمتدّ يد سؤال حقير ، و تغرس في حنجرتي غصةً حادّة . .
تعترض طريق الكلام و الأنفَاس . .
سؤالٌ يتطاول بطول الوجع
" أيذكُرني " وَ " ما الذي يذكُره " ؟
" أنسيني " وَ " كيف نسي " ؟

و أستعرض قائمة نسائك . .
أيعقَل أن أكون ضمن " قائمة " !؟
اسمًا ضمن مجموعةِ أسماء !؟
جرحًا طفيفًا لطيفًا تخثّر دمه بسلام . . بهدوء . .
فكان الأقرب إلى متنَاول النسيان !

ماذا لو كنتُ ندبةً في جبين ذاكرتك ؟
لن أنكِر أن ذلك سيسرني كثيرًا ،
ذلك يعني أنني سأظل حاضرةً في مخيلتك .
لن تنساني ، و لن أتكبّد وحدي عناء الذكرى .

خوائي واضحٌ بعدك .
نحولي ، شرودي ، ضحكي الممزُوج بحشرجة يفضحني ،
يفضحك فيّ !

ينشر أسرارًا لم يحسن العمر البطيءُ طيّها .

من أيّ منفذ يمكن لي تهريب ما بقِي في عروقي من الحياة خارجَ أسوارك ، زنزانتك اللا منتهية ؟
ماذا عن صورتك الواقفَة بين الجفنين
و هي تشرّع باب العين للسهَد
كيف أكسرُها !؟

صوتك ، و ضحكاتُك و أغانيك التي تتشكل صداعًا في رأسي المعطُوب !؟

حرّرني أرجوك . .
و اخرج منِّي !

أنا ما عدت أنبِض ، أنا محشوّة بفوضاك القديمة .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق