لِقاءٌ أخِير !
التَقت نظَراتُهما المَحمُولَة عَلى كثِيرٍ من الّلهفَة
وَ بعدَما تأمّلها قَليلاً ، تبسّم . .
وَ تسرّبت مِن إحدَى عينَيه دَمعة وَاحِدة !
عَكس وَجهُها الشاحِب ابتِسَامته ،
وَ جادَت هِي الأُخرَى بِثلاثِ دَمعات . .
لِيُدرِك أنّ حزنَها يساوِي أضعَاف حُزنه !
بَعدما افتَرقا آخِر مرّة . .
أصبَحا ضمنَ مجموعَة الأعدادِ الفرديّة ،
حتى دموعهُم باتت فُرادَى . .
بعدَما اعتادَا على النبضِ بِقلبَين
أصبَح كل منهمَا يعيشُ بِقلب واحِد وَ حُزنَين !
و لذلك يُرهقهما الحَديث الصغير . .
اضافة تعليق