احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عُزلَة

تمضي عليّ الساعات منسيّةً في الهدوء
جسدي مركون على السرير كأن لا روحَ له يحتويها .

بشفاهٍ مغلقة و عيونٍ مفتوحة أطوف العالم من مكانٍ واحد . .

أعتزل حاضري ، فتسرِقني حياة ماضية ،
و أصوات قديمة ، وجوهٌ عتيقة ، و ابتسامات اغبرّت . .

من بينِ ذلك كلّه لا أشرَق إلا بصوتِ واحد !

صوتٌ واحد يقصِف الذاكرة ، ليتهاوى العقل
و يُردى في مهاوي الجنون . .
اقرأ المزيد

Articles

لا أنبِض !

لا أنبِض !
الأصوات في صدري ليسَت إلا تداعي الحب فيه ،
اضطراب مشَاعري مذ زلزلها رحيلُك . .
تخيّل !
بعد هذا العمر المتقدّم من الغيَاب
لا تزال فوضَى حبك تستعمرني .
لا أزالُ أشعر بك ،
أبكِيك سرًّا تحت غطائي . .
أتعاطى الحزن و كذبة السلوى كل ليلة ،
و أجازى بالأرق .

تمتدّ يد سؤال حقير ، و تغرس في حنجرتي غصةً حادّة . .
تعترض طريق الكلام ... اقرأ المزيد

Articles

وعُود داميَة

ألذُّ ما في الحب يا حبيبي ملوحةُ دمعه الدافئ .
.
.
نجلسُ معًا ، و الساعاتُ تدور حولنا دون أن نبالي .
ننبش سلة الماضي ، و تسقُط من حديثنا سهوًا
تفاصيل سريّة للغاية . .

لا تدرك كم مرّة تدمع عيني و أتبسّم بعد كل حديث دافئ بيننا .

هذه الأشياء الصغيرة التي نشي بها
في لحظةٍ طاهرة و شفافة كالمطر ،
فتتحرك كفُّ ذاكرتي لا شعوريًّا لالتقاطها بشغف ؛
اقرأ المزيد


و هل سَأنتهي لهذا القدر ؟ 
امرأةٌ تكتب . . لِرجلٍ لا يقرأ !

و هل سَأنتهي لهذا القدر ؟ امرأةٌ تكتب . . لِرجلٍ لا يقرأ !

أعطني صوتك ، ثمّ غب ما شئت .
أنا أطيق أي شيء إلا غياب أغانِيك !

أعطني صوتك ، ثمّ غب ما شئت . أنا أطيق أي شيء إلا غياب أغانِيك !